حـــــــــــــــرامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


احنا حرامية اون لاين.بنسرق كل جديد ومهم من كل منتدي ونلمه في منتدي واحد.ومن الامانة والصدق اننا نذكر صاحب الموضوع الاصلي الي تعب فيه طبعا.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مجموعه قصص وحكايات خياليه للاطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bana
مشرف علي العصابة
مشرف علي العصابة
bana


عدد الرسائل : 276
تاريخ التسجيل : 01/09/2008

مجموعه قصص وحكايات خياليه للاطفال Empty
مُساهمةموضوع: مجموعه قصص وحكايات خياليه للاطفال   مجموعه قصص وحكايات خياليه للاطفال Icon_minitimeالسبت أكتوبر 18, 2008 6:04 am

الفراشة الصغيرة



لم تتخيل الفراشة الصغيرة أنها ستبتعد عن منزلها هذه المسافة ... همست لصاحبتها ، يجب أن نعود ، أمي نبهتني ألا نخرج من المزرعة .. تعالت ضحكات الرفيقة : جبانة ، اعلم انك جبانة .. هيا .. تعالي سأريكِ زهرة عذبة العطر

حاولت ألا تستجيب لنداء رفيقتها لكنها لا تحب أن يقال عنها جبانة ، انطلقت مع رفيقتها حتى وصلتا لزهرة تفوح منها رائحة طيبة .. تمايلت الفراشة إعجابا برائحة الزهرة ، وتلك الألوان الجميلة التي تزين صفحاتها ، نعم يبدو عسلها طيب الطعم .. نظرت الفراشتان لبعضهما وانطلقتا كصاروخ موجه لقلب النبتة ، وانغمستا بين ثناياها تلتهمان قطع العسل المتناثرة بين زوايا حبيبات الطلع بنهم وشره ... نسيت الفراشة الصغيرة نصيحة أمها : إياك الابتعاد عن حدود المنزل ، إياك الاقتراب مما لا تعرفين أصله .. نسيت كل شئ إلا طعم حبيبات العسل ..

بينما استغرقتا بالتهام طعامهما المفضل سادت السماء ظلمة غريبة .. رفعت الفراشة الصغيرة رأسها بعد أن انبئتها قرون الاستشعار بخطر قريب ، ورأت الكارثة .. أوراق الزهرة ترتفع بهدوء ، هدوء شديد في محاولة لضم فراشتان حسناوان اكتشفتا انهما ضحية فخ نصبته الزهرة لهما لتكونا وليمة دسمة لمعدة جائعة !!

حاولتا التملص لكن الأوراق تضيّق الخناق عليهما حتى بات الموت وشيكا .. بدأ الاستسلام يدب فيهما إلى أن مُدّت ورقة صغيرة في قلب الزهرة تمسكتا بها جيدا لتنقلهما لجانب بعيد عن الخطر .. بتعب نظرت الفراشة الصغيرة لمنقذها ، كانت أمها ، ابتسمت بتعب شاكرة ، كان آخر ما سمعته من أمها : خبرتني جاراتي الفراشات أنكما ذهبتما باتجاه آكلة الحشرات ، فلحقتكما .. باتت تستسلم للنوم ولسانها يردد بثقل : أخر مرة يا أمي .. آخر مرة



الثعلب و اللقلق

كان للقلق حقل رائع ، يزرعه بما يشتهي من حبوب وخضار .

في يوم من الأيام ، مر الثعلب من هناك ، ورأى الحقل فأعجبه ، وقرر في نفسه أمراً .

ذهب الثعلب إلى اللقلق ، وقال له :

ـ لماذا لا نعمل معاً ، يا صديقي اللقلق ، ونبتع الكثير؟ نزرع في حقلك الرائع هذا ؛ محصولاً واحداً ، وهو الأفضل في الزراعة !

وافق اللقلق ، لكنه تساءل :

ـ وكيف نتقاسم المحصول ؟

فأجاب الثعلب على الفور :

ـ بما أنك أخي وصديقي ، والحقل حقلك ، فستأخذ أنت كل النبات .. نعم ، كل النبات ، عندما ينضج ! أما أنا ، فسأكتفي بأطرافه العليا !

زرعا الحقل قمحاً ، ولما نضج ، حصد الثعلب السنابل له ، وترك البقية للقلق ، الذي لم يدر ماذا يفعل !

وفي موسم الزراعة التالي ، قال الثعلب :

ـ هذه المرة يا أخي وصديقي ، تأخذ أنت الأطراف العليا وأنا السفلى ؛ فهل توافق ؟

ـ أوافق طبعاً !

أجاب اللقلق بسرعة ، فزرعا الحقل بطاطا ، هذه المرة . وبعد أن جاء موسم الجني ، لم يحصل اللقلق إلا على أوراق النبات التي لا تنفع ، بينما حصل الثعلب على محصول وفير من البطاطا الشهية . نظر اللقلق إلى الثعلب ، ثم قال :

ـ كان علي أن أفكر ، قبل الاتفاق معك !


انتظار العش

عندما جاء العمال ليقوموا بالقطع التجديدي لاشجار الشارع العام، سمعت ريما ضجيجاوأصواتا كثيرة فأسرعت تطل من نافذة غرفتها .فوجدتهم وقد اتوا بسلم حديدي طويل وبمنشار كهربائي برتقالي اللون ،وأخذوا يشيرون إلى الشجرة الباسقة التي تمتد فروعها نحو نافذة ريما، وأحدهم يقول : لنبدأ بهذه الشجرة الكبيرة أولاً.‏
عند ذلك دخلت أخت ريما الصغيرة إلى الغرفة وركضت نحو النافذة وهي تصيح:ريما ..ريما..إنهم يقطعون الشجرة التي تحبينها ، أوقفيهم ....لماذا لا تقولين لهم شيئاً ؟ ألم تري ماذا يفعلون ؟‏
ضحكت ريما وهي تنظر إلى أختها وقالت :‏
-وهل تعتقدين أنهم سيقطعون الشجرة كلها ؟....لا، إنهم فقط يجرون القطع التجديدي للأشجار فيقطعون الأغصان الكبيرة الممتدة والمتشابكة.‏
-ولماذا يقطعونها ؟إن منظرها جميل ‍‍‍‍‍‍‍!‏
-ولكنها تحجب الضوء عن باقي أجزاء الشجرة .وهم اذا يقطعونها يعطون الشجرة أيضاً شكلاً أجمل ويعيدون إليها حيويتها.‏
ولما كانت ريما منشغلة بحديثها مع أختها الصغيرة لم تنتبه لما كان يجري في الخارج .‏
كانت مجموعة العصافير التي تسكن الشجرة تتعالى أصواتها وهي تتشاور فيما بيتها عما يمكنها عمله ما داموا سيقطعون أغصان الشجرة ..وهم قد بنوا عليها أعشاشهم منذ شهور!....‏
لا بد لهم إذن من أن يهاجروا ...ولكن أين ؟‏
وارتفعت أصواتهم أكثر وازدادت حدة وعصبية ، حتى إن العمال عدلوا عن رأيهم وقرروا أولاً أن يبدأوا أولاً بقطع أغصان الأشجار التي تقع في نهاية الشارع.‏
وفي صباح اليوم التالي عندما فتحت ريما نافذة غرفتها سمعت أصوات العصافير وهي تزقزق عاليا،ولما نظرت إلى الشجرة الكبيرة وجدتها وقد قطع ما كان عليها من أغصان ، فتساءلت :‏
-اين ذهبت تلك العصافير يا ترى ؟..‏
لابد أنها في مكان قريب ...‏
ولم تبحث ريما طويلاً ثم قالت :‏
-أجل إنها هناك في حديقة الجيران على شجرة السرو الهرمة ذات الأوراق الأبرية كأنها الأشواك .‏
وبينما هي تفكر اذا بعصفور هرم يفرد جناحيه حائما حول الشجرة الكبيرة ثم ما لبث أن حط عليها وهو ينظر إلى باقي العصافير وهي تروح و تجيء حاملة بأفواهها عيدانا من القش .‏
وقف العصفور الهرم طويلاً وهو حزين كئيب وبينما هو كذلك حطت بقربه مجموعة من العصافير الفتية، فتقدم منه أحدها وقال :‏
- هل ستطول غربتنا عن المسكن الذي ولدنا فيه واعتدنا أن نعيش فيه منذ طفولتنا ؟...صمت العصفور الهرم قليلاً ثم أجاب :‏
-...لا بد من أن نبني معاً العش من جديد ....‏
وطار عالياً ولحقت به بقية العصافير .‏
بقيت ريما في نافذتها تراقب جموع العصافير وهي تعمل منهمكة في بناء أعشاش جديدة لها ، وتراقب العصفور الهرم وهو يشجع الصغار منهم ويساعدهم ويبث الأمل في نفوسهم .كان يعرف أن الشجرة سرعان ما تمتد فروعها من جديد وتكسوها الأوراق الخضر الفتية بغزارة، وعند ذلك يمكن لهم أن يعودوا اليها مرة أخرى .‏
ولما أغلقت ريما زجاج النافذة وأغمضت عينيها رأت كم سيكون ربيع الشجرة الكبيرة جميلاً وأخضر هذا العام تسكنه العصافير وتملؤه بالبهجة .‏




صراع في الغابة

وصل الخنزير الضخم الى الغابة ، كان يعيش في مكان يطل على هذه الغابة... وكان ينظر الى السماء فيراها أكثر زرقة، والى الارض اكثر خضرة، والى الماء فيراه عذبا زلالا كل شيء في هذه الغابة أروع ... الاكل وفير والنوم مريح والطقس بديع... وصل الخنزير الضخم واستقيلة أهل الغابه بفتور عادي، فلا الدب امتعض، ولا الحصان صهل ، ولا الثور رفس، ولا الطيور هاجت، ولا الدجاجات ماجت، حتى الحمار ظل ساكتا يراقب ولا يفكر. ولكن الاسد أرسل في طلبه حالا، وسألة عن سبب مجيئه، وعن ولائه، فأجاب الخنزير أنة يود العيش في هذه الغابه . لما سمعه عن عدل مليكها ، وأمن أرضها ، وأنه لا يدين بالولاء الا للاسد العظيم ، وها هو الدليل ... وقدم الدليل على للاسد بأن أهداه مجموعة كلاب ضخمة!!

وابتدأت الخنازير الأخرى ترد الغابة تباعا لعلة أرسل في طلبها واحدة بعد الأخرى ، كانت الخنازير من طرف خفي لا يحس بها أحد ، ثم تتوزع في أطراف الغابة تيتكين تحت شجرة أو قرب صخرة أو تنام طول النهار في مغادرة خفية ولا تخرج الا في الليل الاظلم.

وفي يوم من الايام استيقظت الحمامات مبكرة ، وأخذت تطير في سماء الغابة ... كانت تطير أفواجا وتدور لتعود الى مكان انطلاقها ، ثم تعود لتطير وتدور .. وفجأة وقع نظر احدى الحمامات على منظر غريب عجيب لم تره من قبل ... رأت الخنازير وقد اجتمعت في مكان واحد وقد بدا عليها الجد والاهتمام !!

كانت الخنازير مجتمعة لامر هام... فقد تصل اليوم أو الغد دفعة جديدة من الخازير ، وعليهم ان يدبروا أمر مسكنها ومأكلها دون أن يحس بها أحد.

عادت الحمامات الى أوكارها، ولكن تلك الحمامة لم تستطع النوم ولا الهدوء... فلقد أقلقها منظر الخنازير، فعادت بهدوء وعلى انفراد تستطلع الخبر ...

وقفت الحمامة على الشجرة وأخذت تراقب ما يجري، ولما رأت عشرات الخنازير ترد من ذلك المكان وتختبىء في الاماكن المعدة لها، انطلقت مسرعة الى الحصان، وأخبرتة بالامر الخطير... ودون تردد أنطلق الاثنان يطلبان اجتماع الحيوانات مع الملك...



السلحفاة سوسو

في غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين ..
الغابةهادئة جدا فالسلاحف تتحرك ببطء شديد دون ضجة .
السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحبالخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة ..
رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينطبحرية ورشاقة ..
تحسرت سوسو على نفسها ..
قالت : ليتني أستطيع التحرك مثله ..إن بيتي الثقيل هو السبب .. آه لو أستطيع التخلص منه ..
قالت سوسو لأمها أنهاتريد نزع بيتها عن جسمها ..
قالت الأم : هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دونبيوت على ظهورنا ! نحن السلاحف نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله .. فهي تحمينا منالبرودة والحرارة والأخطار ..
قالت سوسو : لكنني بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثلالأرنب ولعشت حياة عادية ..
قالت : أنت مخطئة هذه هي حياتنا الطبيعية ولا يمكنناأن نبدلها ..
سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمها ..
قررت نزع البيت عن جسمهاولو بالقوة ..
بعد محاولات متكررة .. وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتيننزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم …
أحست السلحفاة بالخفة..
حاولت تقليد الأرنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالألم كلما سارت أوقفزت..
حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض ولم تستطع القيام..
بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها و تقف على جسمها الرقيق …
شعرت سوسوبألم شديد بسبب الحشرات …
تذكرت نصيحة أمها ولكن بعد فوات الأوان…



مغامرات رّيان

كان قاسم حطابا طيب القلب ، يعيش من كد يده ، ونقر فأسه ، ولم يكن ما يحصل عليه من جمع الحطب وبيعه يكفيه قوت يوم له ولزوجته وولده ريان البالغ من العمر خمس عشرة سنة .

وبينما هو عائد مطرقا يفكر في همومه وتدبير معيشته ، راى حجلة غريبة الشكل ، كبيرة الحجم فقبض عليها ، فوجد تحتها بيضتين كبيرتين ، فعجب من كبر حجمهما وغرابة لونهما ومتانة قشرتهما وتمنى ان يبيعهما بربع دينار يشتري به شيئا يفرح زوجته وولده .

حمل قاسم الحجلة وبيضتيها ، وعرج على بيته فوضع الحجلة في قفص كبير ، وجعل لها ما يشبه الأدحية ، واخد البيضتين لبيعهما ، فلقيه يهودي ، فلما راهما دهش ، وتلهفت نفسه على شرائهما ، ودفع له دينارين ثمنا لهما ، فظن قاسم ان اليهودي يهزا به ، فقال : يفتح الله ، فقال اليهودي بلهفة : خمسة دنانير . فهم قاسم أن اليهودي جاد ، ويعني ما يقول ، وفطن ان البيضتين غربيتان ولهما شأن ، وبعد مساومة طويلة سمح لليهودي بالبيضتين مقابل عشرين دينارا قبضها قاسم فورا . وعرج على السوق فاشترى لأسرته أطايب المأكولات ، وأصناف الفواكه والحلويات .

وفي الأيام التالية كانت الحجلة تبيض كل يوم بيضة حتى أتمت ثلاثين ، باعها جميعها لليهودي ، وقبض ثمنها منه ثلاثمائة دينار . وتوقف بيض الحجلة ، فأراد اليهودي استغلال الموقف واستغفال قاسم ليشتري منه الحجلة ، وغالي له في ثمنها فرفض ان يبيعها .

وبعد مضي شهرين عزم قاسم على السفر الى الحجاز ليؤدي فريضة الحج ، واوصى زوجته بالحجلة ، أن تحافظ عليها ، وان لا تفرط فيها ، وان لا تبيعها مهما كان الثمن ، وسافر وهو يكرر وصيته هذه .




الصيصان السحرية

اشرقت الشمس فوق بيت فريد, واطلت عليه من النافذة فوجدته حزينا, سألته بعجب: لماذا انت حزين يا فريد؟
رد عليها فريد بصوت خافت: اليوم رحلة الصف, وانا لن اسافر مع طلاب صفي لأني لا املك مصاريف الرحلة.
• قالت له الشمس وهي تبتسم:لا تقلق يا فريد عندما تكبر سيكون معك نقود, وستسافر الى حيث تحب. فودعته الشمس .
• اما فريد فتخيل اولاد صفه وهم يضحكون ويمرحون في رحلتهم, فترقرقت الدموع في عينيه ثم سقطت على الارض, وفوجىء فريد حين تخيل هذه الدموع تتكور وتتحول الى ثلاث بيضات ملونه. ولم تمض لحظات حتى تحولت البيضات الثلاث الى ثلاثة صيصان ملونة, ترقص وتطلق اصواتا
جميلة. طار فريد من الفرح واحس بأنه يملك كنزا عجيبا. تساءل بعجب: من اين جاءت هذه الصيصان؟ نظر من النافذة وقال: سأخرج مع هذه الصيصان في رحلة الى البحيرة, وسأستمتع اليوم هناك وأفحص ما الذي يمكن ان يحدث لهذه الصيصان .
اخذ فريد يعدو بمرح وهو ينظر الى صيصانه. كانت تعدو خلفه وهي تطلق الاصوات الجميلة كسقسقة العصافير.ازداد جمال الطبيعة لفرحة فريد ومتعته. اقترب من صخرة وجلس عليها ليستريح. اخذ يتأمل صيصانه التي كانت تحكي لبعضها حكايات غريبة!
نظر فريد نحو الشجار فلمح بيتا صغيرا على مقربة من الطريق. وكانت قرب البيت شجرة لوز مزهرة. اثارت ازهار اللوز اعجابه فاقترب منها. نادته الشجرة وقالت: تعال يا فريد "سلّيني" لقد سئمت من الليل والوحدة. ان اهل البيت لا يتكلمون معي, ولا حتى مع بعضهم فلا اتسلى بأحاديثهم !!
دنا فريد من الشجرة وهو يعجب من حالها, اشفق عليها وفكّر قليلاً ثم قال: سأعطيك صوصاً من صيصاني هدية. فيمتعك بقصصه لأنه يحب الحكايات والقصص.. فهل انت الآن سعيدة؟
اجابت الشجرة: نعم اني سعيدة... شكراً لك يا فريد.
خطر ببال فريد ان يغادر هذا المكان بسرعة قبل ان يفقد الصوصين الذين بقيا معه, وما ان خطا خطواته الاولى حتى اطلت بنت خلف المنزل تحمل سلة غسيل, وعلى وجهها تبدو علامات الوحدة والملل.خجلت البنت من وجود فريد, وشعرت بالخوف, ثم اسرعت نحو البيت. فقال لها فريد: لا تخافي ... انا فريد! املك صيصاناً سحرية ملونه وصوتها جميل. استغربت الفتاة من كلام فريد لكنها لم تقترب منه. حدّقت بالصوصين, فقدم لها فريد احدهما وقال لها: ما رأيك ان نصبح صديقين؟!
لم تجبه البنت. حملت الصوص واسرعت نحو البيت وهي تنظر الى فريد بخجل.
فرح فريد لأن البنت اخذت الصوص منه, حمل صوصه الاخير, واخذ يعدو نحو البحيرة بفرح ومتعة وصورة البنت لا تفارق خياله.
وصل فريد الى ضفاف البحيرة... وجلس يتذكر المكان الغريب الذي صادفه في طريقه. ولمح من بعيد قارباً يقوده شيخ, دنا القارب من فريد وفوجىء بالصوص يقفز نحو القارب الذي ابتعد عنه بسرعة واختفى عن انظاره ... حزن فريد لفراق الصوص الاخير حزناً شديداً واحتار مما يحدث له.
عاد ادراجه الى بيته, وهو يتمنى ان يجد البنت التي اعطاها الصوص خارج بيتها لكي يروي لها ما حصل له. لكنه فوجيء بان البيت والشجرة والعصفور والطفل والبنت قد اختفوا جميعاً, ولم يشاهد في ذلك المكان سوى الاشجار, والاعشاب والعصافير والشمس التي اوشكت على المغيب. ومع ذلك فرح فريد لأنه تخيل هذه القصة التي انسته الملل والوحدة ولو لفترة قصيرة, وعاد الى بيته سعيداً







موقع للاطفال kids jo flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bana
مشرف علي العصابة
مشرف علي العصابة
bana


عدد الرسائل : 276
تاريخ التسجيل : 01/09/2008

مجموعه قصص وحكايات خياليه للاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعه قصص وحكايات خياليه للاطفال   مجموعه قصص وحكايات خياليه للاطفال Icon_minitimeالسبت أكتوبر 18, 2008 6:05 am

هل يكفي الحظ

كان لأحد القرويين ولدان اسم الكبير سالم واسم الصغير سويلم أنشأهما على عادة أهل القرى من حب الأرض وخدمتها بشؤون الفلاحة فلما توفي خلف لهما أرضا طويلة عريضة فقسماها بينهما وشرعا يزرعان ويعيش كل منهما على نتاج أرضه كما يعيش أهل قريتهما .

ومرت ثلاثة أعوام كانت أرض سالم خلالها تخصب وتعطي بكل قنطار من البذار ثلاثين قنطارا أما أرض سويلم فكانت تجدب لا تعطي من البذار الا القليل القليل فراح سويلم إلى أخيه سالم وطالبه بإعادة القسمة وكان سالم طيب القلب فأجابه لما طلب وخيره في الأرض فاختار أرض سالم وتبادلا ومرت ثلاث سنوات أخرى وزرع سالم يمرع ويخصب ويعطي بكل قنطار خمسين قنطارا وزرع سويلم لا يكاد يجمع بذاره فتحير سويلم من هذا واغتاظ ورجع إلى أخيه يطالبه في إعادة النظر في قسمة الأرض وكان سالم طيب القلب فقال له:اسمع ياأخي سأجعل البذار هذا العام من غلتي وأحرث أنا الأرض جميعها ثم أترك لك الخيار في أخذ أي النصفين بعد أسبوع من نبت الزرع على شرط أن لا تأكل من زرعي ولا آكل من زرعك فرضي سويلم بهذا الاقتراح وتم تنفيذه كما اتفقا.

وبعد مدة برز الزرع وحان موعد القسمة فبدا لسويلم أ نيقسم الأرض بالطول حتى يأخذ نصف ما كان له ونصف ما كا ن لأخيه واطمأن باله لذلك فلما رجع للأرض بعد أربعة أشهر وجد قمحه لا يبلغ طول شبر وقمح أخيه يزيد على مترين فعجب أشد العجب وتبلد ذهنه وضاقت الدنيا في عينه فمشى في زرع أخيه ناسيا ما اتفقا عليه ومد يده ليقطف سنبلة قمح وفجأة امتدت يد لتمنعه من ذلك . دهش سويلم ونظر فوجد فارسا يشبه أخاه أشد الشبه ولكنه يبدو كالشبح فسأله:

- من أنت حتى تمنعني مال أخي ؟

قال الفارس الشبح: أذكر اتفاقكما على أن لا تمس زرعه واحترمه أنا أمنعك لأني حظ أخيك .

فقال سويلم : وأين حظي أنا ؟

- حظك نائم في مغارة كذا من أرض كذا على مسيرة شهر من هنا .

قال سويلم : من أجل هذا أتعثر دائما ولا ينجح لي عمل او مسعى لأن حظي نائم. سأذهب لأوقظه.



ليلى والعصفور السجين


كان القفص معلقا على الجدار .. داخل القفص كان العصفور ذو الريش الحلو الجميل يقف حزينا كئيبا .. بين الحين والحين كانت نظراته ترحل في الفضاء الواسع باحثة عن صديق ، وفي كل مرة كان هناك عصفور يمر معلنا عن فرحه بالانطلاق والحرية .. ولأن العصفور كان حزينا فلم ينتبه لتلك التحيات التي كانت العصافير تلقيها مزقزقة من بعيد .. قال يخاطب نفسه : رحم الله ذلك الزمن الذي كنت فيه حرا طليقا مليئا بالنشاط ، لكن هذا الصياد الذي لن أنسى وجهه ، سامحه الله ، تسبب في وضعي حبيسا هكذا .. ماذا جنى من كل ذلك .. تابع العصفور يحدث نفسه : لكن هذه البنت ليلى، لا أنكر أنها طفلة محبوبة ، إنها تعاملني أحسن معاملة ، ولكن تبقى الحرية هي الأغلى في العالم كله ..
في هذا الوقت تحديدا أتت ليلى ووقفت أمام القفص وقالت :
- كيف حالك يا صديقي العزيز .. أتدري لقد اشتقت إليك ، تصور لا تمر دقائق إلا وأشتاق إليك ، أنت أغلى الأصدقاء أيها العصفور الحبيب .. ما رأيك أن أقص عليك اليوم قصة الملك ديدبان والأميرة شروق ؟؟ ..
كان العصفور في عالم آخر ، لم يجب بحرف واحد .... استغربت ليلى وقالت :
- ماذا جرى أيها العصفور ، كأنك لم تسمع شيئا مما قلت ، أنت الذي طلبت مرات ومرات أن تعرف شيئا عن الأميرة شروق ، تقف الآن ولا تقول أي شيء .. ماذا بك أيها العصفور ، هل أنت مريض أم ماذا ؟؟..
نظر العصفور إليها مهموما حزينا وقال :
- أتدرين يا صديقتي ليلى إنني أكره حياتي السجينة في هذا القفص.. ما هذه الحياة التي لا تخرج عن كونها قفصا صغيرا ضيقا .. أين الأشجار والفضاء والأصدقاء من العصافير .. أين كل ذلك ؟؟ كيف تريدين أن أكون مسرورا ، صحيح أنني أحب سماع قصة الأميرة شروق ، لكن حريتي أجمل من كل القصص ..
قالت ليلى حائرة :
- نعم يا صديقي لا شيء يعادل الحرية .. لكن ماذا أفعل .. أنت تعرف أن الأمر ليس بيدي !!.
قال العصفور غاضبا :
- أعرف يا ليلى ، لكن أريد أن أسألك ماذا يجني أبوك من سجني ؟؟ أنا أحب الحرية يا ليلى ، فلماذا يصر والدك على وضعي في هذا القفص الضيق الخانق؟؟.. إنني أتعذب يا ليلى ..
بكت ليلى ألما وحزنا ، وركضت إلى غرفة والدها .. دخلت الغرفة والدموع ما تزال في عينيها .. قال والدها :
- خير يا ابنتي .. ماذا جرى ؟؟
قالت ليلى :
- أرجوك يا أبى ، لماذا تسجن العصفور في هذا القفص الضيق ؟؟..
قال الوالد متعجبا :
- أسجنه ؟؟ .. ما هذا الكلام يا ليلى ، ومتى كنت سجانا يا ابنتي؟؟..كل ما في الأمر أنني وضعته في القفص حتى تتسلي باللعب معه .. لم أقصد السجن ..
قالت ليلى :
- صحيح أنني أحب العصفور ، وانه صار صديقي ، لكن هذا لا يعني أن أقيد حريته .. أرجوك يا أبي دعه يذهب ..
قال الوالد ضاحكا :
- لا بأس يا ابنتي سأترك الأمر لك .. تصرفي كما تشائين .. لا داعي لأن أتهم بأشياء لم أفكر بها.. تصرفي بالعصفور كما تريدين.. لك مطلق الحرية .. أبقيه أو أعطيه حريته .. تصرفي يا ابنتي كما تشائين ..
خرجت ليلى راكضة من الغرفة .. كانت فرحة كل الفرح ، لأن صديقها العصفور سيأخذ حريته .. وصلت وهي تلهث ، قالت:
- اسمع أيها العصفور العزيز . اسمع يا صديقي .. سأخرجك الآن من القفص لتذهب وتطير في فضائك الرحب الواسع .. أنا أحبك ، لكن الحرية عندك هي الأهم ، وهذا حقك ..
أخذ العصفور يقفز في القفص فرحا مسرورا .. قال :
- وأنا أحبك يا ليلى ، صدقيني سأبقى صديقك الوفي ، سأزورك كل يوم ، وسأسمع قصة الأميرة شروق وغيرها من القصص ..
صفقت ليلى وقالت :
- شكرا يا صديقي العصفور .. لك ما تريد .. سأنتظر زيارتك كل يوم .. والآن مع السلامة ..
فتحت باب القفص ، فخرج العصفور سعيدا ، وبعد أن ودع ليلى طار محلقا في الفضاء ..
وكان العصفور يزور ليلى كل صباح وتحكي له هذه القصة أو تلك، ويحكي لها عن المناطق التي زارها وعن الحرية التي أعطته الشعور الرائع بجمال الدنيا ..



ليلى و الكنز

كان لأحد شيوخ القبائل بنت جميلة جداً ذات قلب طيب ونية صافية، لا تعرف المكر و لا الخبث، ولا الكذب و لا الخديعة، وكان اسمها ليلى.

كبرت ليلى مع الأيام وكانت تزداد حسناً وجمالاً وما إن أصبح عمرها ستة عشر عاماً حتى بدت فتاة جميلة جداً، بيضاء ذات شعر اسود ناعم تفيض رقة وخفة ظل، يحبها كل من يراها.

وكانت تعيش مع أهلها على تربية الماشية واستغلال الأرض والزراعة.

وفي سنة من السنين أمحلت البلاد وانحبس المطر، فقل الزرع وجفت الآبار...

وشح الحليب ..وهزلت الأنعام وأصبحت معيشة القبيلة صعبة... فأرسل شيخ القبيلة اثنين من حراسه يقتشان عن مكان ينتقلون اليه، يكون أوفر ماء و أخصب أرضاً.

قال الشيخ للحارسـين : اذهبا وتجولا في الأرض المجاورة، علكما تجدان أرضا خصبة وماء كثيرا.

وبعد مدة، عاد الحارسان مستبشرين، فقررت القبيلة الانتقال الى الأرض الجديدة ، يعيشوا فيها، ويؤمنوا الطعام لأطفالهم ونسائهم، والماء والكلأ لأنعامهم.

سافر جميع أفراد القبيلة وأمضوا يومهم في السفر، وحل الظلام عليهم في سهل مقفر، فحطوا رحالهم فيه وناموا. وفي الصباح نهضت القبيلة واستعدت للرحيل.

ومضت ليلى خلف التلال لقضاء ضرورة ملحة ؛ وابتعدت خلف الجبل ، ولما رجعت فوجئت بأن وجدت القبيلة قد ارتحلت...

فأخذت تبكي وتصرخ وتنادي والدها وهي تركض ولا من مجيب....

جلست ليلى قرب شجرة واخذت تحدث نفسها:

لابد ان يفتقدوني فيرجعوا لأخذي، أو يرسلوا من يرجع بي اليهم ولذلك فخير ما أفعله أن أظل في مكاني.



بياض الثلج والأقزام السبعة

في قديم الزمان كانت تعيش ملكة وقد جلست قرب النافذة تخيط الملابس، فشكت اصبعها بالإبرة فسقطت من اصبعها ثلاث قطرات من الدم على الثوب الذي كانت تخيطه فأعجبها جمال لون الدم الأحمر مع الثلج الأبيض فقالت: ليتني أرزق مولوداً أبيض كالثلج وأحمر كالدم وأسود كالليل. وبعد مرور فترة من الزمن رزقت الملكة بطفلة أسمتها بياض الثلج وبعد ذلك توفيت الملكة. تزوج الملك من ملكة جديدة وكانت شديدة الإعجاب بجمالها، وكانت للملكة مرآة سحرية معلقة على الجدار، وتقول لها أيتها المرآة المعلقة على الجدار من هي أجمل سيدة بين سيدات هذه البلاد؟ فكانت تقول أيتها الملكة أنت أجملهن جميعاً وأقسم أن بياض الثلج أجمل فتنة

فغضبت الملكة وطلبت من الصياد أن يأخذ بياض الثلج إلى الغابة ويقتلها هناك. ولكن بياض الثلج توسلت للصياد أن لا يقتلها ويدعها تذهب لحال سبيلها فتركها تذهب تذهب بعيداً في الغابة. شاهدت بياض الثلج كوخاً للاقزام السبعة وحكت لهم قصتها وطلبت منهم أن تبقى معهم بشرط ان تنظف الكوخ وتطهي الطعام

وقفت الملكة قبالة المرآة يوماً وسألتها: من هي أجمل سيدة بين سيدات هذه البلاد؟ فردت عليها : أيتها الملكة أنت أجملهن جميعاً وأقسم أن بياض الثلج أجمل فتنة، لم تصدق أذنيها عندما سمعت الجواب وقالت: أنتي تكذبين، فجاوبتها قائلة: أنا لا أكذب ويجب ان أقول الحقيقة، أقسم أن بياض الثلج لم تمت وهي لا تزال حية في بيت صغير بعيد، قائم فوق تلة. ومع أنك أيتها الملكة جميلة حقاً فإن جمال تلك الفتاة الفائق يجعلها أكثر جمالاً-

حاولت الملكة عدة مرات قتل بياض الثلج ولكن الأقزام ينقذونها في كل مرة، إلا أن آخر محاولاتها نجحت وظلت بياض الثلج فاقدة لوعيها بسبب أكلها لتفاحة مسمومة أعطتها إياها الساحرة. وحسبها الأقزام انها ماتت ووضعوها في تابوت زجاجي وكان الأقزام يتناوبون على حراستها في كل يوم، إلى أن جاء ابن أحد الملوك ووجد التابوت الزجاجي فلم يستطع أن يرفع عينيه عن تلك الفتاة الجميلة جداً في داخله وحدق النظر إليها لأنه أحبها جداً، فتوسل للأقزام أن يعطوه التابوت ويعطيهم ما يريدون، في باديء الأمر رفض الأقزام طلبه وظل يتوسل إليهم حتى أشفقوا عليه وأعطوه التابوت

وبينما كان الحراس يحملون التابوت تعثروا بجذور إحدى الأشجار فاهتز التابوت وخرجت قطعة التفاح التي كانت في فم بياض الثلج، ففتحت عينيها ورفعت غطاء التابوت وصاحت: أين أنا؟ غمرت الفرحة قلب الأمير عندما رأى بياض الثلج حية، ثم أخبرها بكل ما حدث وطلب منها أن يتزوجها فوافقت بياض الثلج، واقيم حفل زواج كبير دعا له كل الناس ومن بينهم زوجة أبيها، وعندما وصلت إلى مكان الاحتفال عرفت أن العروس بياض الثلج وأصيبت بنوبة قلبية أوقعتها على الأرض وماتت بعد فترة قصيرة من الزمن، وعاشت بياض الثلج والجميع حياة سعيدة.



ثلاثة ملوك

يُحكى أن ثلاثة ملوك جلسوا يتسامرون ذات ليلة فجرهم الحديث إلى أن الحياة مهما طالت زائلة ومنتهية، وأن الإنسان لابد أن يموت. وأخذوا يفكرون كيف يستطيعون البقاء إلى الأبد، فقال أحد الحكماء وكان حاضراً:

لا يمكن للإنسان أن يظل عائشاً إلى أبد الآبدين، لكنه يستطيع أن يعمل عملاً يجعل ذكراه باقية إلى الأبد..

وحين عادوا إلى ممالكهم أخذ كل واحد منهم يُفكر في نفسه:

ماذا يفعل حتى يبقى خالداً إلى الأبد؟

الملك الأولى

بنى بناءً مرتفعاً علق على قمته سراجاً كبيراً، أخذ يُنيرز للمسافرين والتائهين، وأبناء السبيل في الليل البهيم، وهكذا صار الرجل - الملك- حديث القوافل والرُكبان، فالمغادرون والقادمون يتجهون نحو ضوء السراج، فيحلون في ضيافة الملك، ويستريحون ويأكلون ويشربون، وأوصى أن يظل هذا السراج، ويظل إطعام القادم وإرواؤه مستمراً إلى الأبد حتى بعد مماته وهكذا بقي في ذاكرة الناس وتحدثت عن عمله هذا كتب التاريخ

أماالثاني

فقصد إلى أرض مُقفرة تلتقي فيها قوافل المسافرين، وكان كثيرٌ من الناس يموتون عطشاً فيها، وأمر بحفر بئر مهما كانت عميقة وأقام عليها بناء، ونصب عليها علتة ودلواً، وهكذا صار الجميع يرتوون في مكان يستجمون به بعد أن كان مكاناً للموت وصاروا يحمدون الله ويشكرونه سبحانه وتعالى، الذي وهبهم ذلك الملك الطيب، الذي يُذكر بالخير والعرفان على هذا العمل الطيب، فبقي في ذاكرة الناس، وامتلأت بذكره كتب التاريخ

أما الملك الثالث

فإنه زاد قسوةً على قسوة، وظلماً على ظلم من أجل أن يجمع مالاً كثيراً وثروة، أراد أن يعجز عن عدها الحاسبون والعدادون، فشكا الناس ظلمه إلى الله سبحانه وتعالى، وقد هرب كثيرون من مملكته، ومات كثيرون، وذاق الناس مر العذاب، لكن لما مات لم يبق من ماله الكثير وكنوزه شيء، ولم يبق له غير ذكرى ظلمه وإيذائه للناس، التي مالبثت أن أتت عليها الأيام ومحتها السنون حتى قصره الفخم الكبير تهدم واندثر، وتأبد ونعقت فيه الغربان وسكنه وحوش الطير


موقع للاطفال kids jo
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجموعه قصص وحكايات خياليه للاطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قسم خاص للاطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حـــــــــــــــرامية :: قسم الحراميــــــــــــــــــــــة العام :: منتدي الركن الادبي والثقافي للحرامية-
انتقل الى: