معلومات عامه(اثار ومعالم)

الآثار, علم


علم يعنى بدراسة الشعوب المنقرضة أو بمظاهر الثقافة الماضية للشعوب التاريخية, من طريق الكشف عما طمر تحت الأرض من هياكل عظمية, أو أحافير fossils أو آثار من صنع الإنسان سواء أكانت هذه الآثار أدوات, أو تحفا فنية, أو نقودا, أو نقوشا أو مباني أو مدنا بكاملها. ومن طريق هذه الدراسة يتمكن عالم الآثار من فهم حياة الإنسان القديم وتقييم ثقافاته ومستنبطاته ومن فهم عادات الحيوانات القديمة أيضا



الأبجدية التدمرية


أبجدية سامية استخدمت في مدينة تدمر من القرن الثالث أو القرن الثاني قبل الميلاد إلى ما بعد سقوطها في أيدي الرومان (عام 272م.) بفترة وجيزة. نشأت من الأبجدية الآرامية وكانت تشتمل على اثنين وعشرين حرفا وتكتب من اليمين إلى الشمال. ولقد وجدت نقوش بالأبجدية التدمرية في تدمر, وفلسطين, ومصر ومواطن أخرى من شمال إفريقيا . بل لقد عثر على نقوش مرقومة بها في ديار قصية جدا من مثل ساحل البحر الأسود, وهنغاريا, وإيطاليا, وإنكلترا. وأقدم النقوش التدمرية يرقى إلى العام 44 قبل الميلاد, وأحدثها يرقى إلى العام 274 للميلاد

الأبجدية الرونية


أبجدية مجهولة الأصل استخدمتها الشعوب الجرمانية الشمالية القديمة, من حوالي القرن الثالث للميلاد إلى القرن السادس عشر أو السابع عشر. تتميز بأشكال حروفها الزاوية; وكان عددها بادئ الأمر أربعة وعشرين, ثم زيد - في الرونية الأنجلوسكسونية - إلى ثمانية وعشرين, ثم جعل ثلاثة وثلاثين حرفا. وجدير بالملاحظة أن الأبجدية الرونية العتيقة كانت تكتب من اليمين إلى الشمال. ويذهب بعض الباحثين إلى القول بأن القوط هم مبتكرو الأبجدية الرونية


الأبجدية السيريلية


أبجدية وضعت في القرن التاسع للميلاد لتكون وسيلة للكتابة عند الشعوب السلافية. ينسب اختراعها إلى القديسين الأخوين سيريل وميثوديوس Mithodius, وهي مبنية على أساس من الحروف اليونانية, وقد بلغ عدد حروفها عند وضعها ثلاثة وأربعين حرفا. وكان أول أثر دون بها ترجمة للكتاب المقدس. أما الأبجديات السيريلية المعاصرة - فلا تعدو - أن تكون صورا معدلة عن الأبجدية السيريلية القديمة يتراوح عدد حروفها ما بين 30 حرفا و33 حرفا

الأحافير; المستحجرات


بقايا أو آثار الحيوانات والنباتات التي هلكت أو بادت ودفنت في طبقات الأرض, في أزمنة غابرة. وهي تكون عادة متحجرة في الصخور أو مطبوعة عليها. وأهمية الأحافير كامنة في أنها تعطينا فكرة عن تطور الأرض, وبواسطتها يستطيع العلماء أن يتعرفوا إلى أشكال الحياة البدائية في العصور الغابرة. ليس هذا فحسب, بل إن الأحافير تمكن العلماء أيضا من تتبع التطورات التي طرأت على تلك الأشكال خلال أحقاب التاريخ. ودراسة الأحافير علم قائم بنفسه يدعى علم البليونتولوجيا أو علم الإحاثة. ومن طريق هذا العلم المستحدث أصبحنا اليوم على يقين من أن الغابات كست منذ ملايين السنين سطح أوروبا, وأن الفيلة والنمورة كانت في وقت من الأوقات تسرح في وادي نهر التيمز في إنكلترا, وأن ضروبا من النباتات والأشجار كانت تنمو في المناطق التي ندعوها اليوم المناطق القطبية (را. أيضا: الإحاثة, علم)




الإحياء الروماني


في فن العمارة, اسم يطلق على الطراز المعماري الذي انتشر في أوروبا وغيرها قبل أن يحل ما يعرف ب-<الإحياء الإغريقي> أو <الإحياء اليوناني> محله. وإنما عرف هذا الطراز باسم <الإحياء الروماني> لأنه استمد أبرز خصائصه من فن العمارة الرومانية


الأكروبولس


الاسم الذي كان الإغريق يطلقونه على الموضع المرتفع من مدنهم والمشتمل على أهم مبانيهم البلدية وهياكلهم الدينية. والأكروبولس الأكثر شهرة هو أكروبولس أثينا, وهو يضم آثار الهياكل الضخمة التي بنيت في عهد بيريكليس في القرن الخامس قبل الميلاد. وأهم هذه الهياكل هيكل الإلهة <أثينا> المعروف ب-<البارثينون> (را.)


الأمباير ستايت, مبنى


مبنى فولاذي الهيكل من مباني مدينة نيويورك. تم تشييده عام 1931. يتألف من مئة دور ودورين اثنين, ويعتبر أول ناطحة سحاب في العالم بلغ ارتفاعها 381 مترا


الإنسان القرد


أحد الرئيسات Primates المنقرضة التي تعتبر حلقة متوسطة بين القردة العليا والإنسان الحديث



الإنسان النياندرتالي; إنسان النياندرتال


إنسان قبتاريخي سكن أجزاء واسعة من أوروبا والمناطق المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط في أواخر الحين البليستوسيني أو العصر الحديث الأقرب. وجدت بقايا هيكله العظمي عام 1856 في وادي النياندرتال على مقربة من مدينة دوسلدروف (في ألمانيا الغربية اليوم). وهو يتميز بفكيه البارزين, وجبينه الخفيض, وعنقه القصير الضخم. ومن عجب أن دماغ هذا الإنسان القبتاريخي كان أكبر من دماغ الإنسان الحديث! وقد علل الباحثون ذلك بالمخاطر الضخمة التي واجهته في ذلك الدهر الجليدي الموغل في القدم وليس له من سلاح غير بعض الفؤوس الحجرية... وتتمثل هذه المخاطر في اضطراره إلى التعايش مع الماموث والكركدن ودببة المغاور, وهو وضع جعله في حاجة إلى كل غرام من المادة السمراء (را.) لمجرد البقاء على قيد الحياة


الأنصاب المغليثية


اسم يطلق على بعض الآثار القبتاريخية المشيدة من حجارة مسطحة ضخمة تعرف ب-<المغاليث> Megaliths. والأنصاب المغليثية شكول مختلفات. منها الدلمن Dolmen, الذي نجده في فرنسا وبريطانيا, وهو نصب (يعتقد أنه ضريح) مؤلف من حجرين - أو أكثر من حجرين - منصوبين على نحو عمودي يعلوهما حجر مسطح عريض. ولعله أقدم الأنصاب المغليثية على الإطلاق. ومن الأنصاب المغليثية ضرب أشبه بالغرف أو الحجرات وهذه الغرف هي في الواقع قبور جماعية. وتعتبر الفترة ما بين العام 2000 والعام 1500 قبل الميلاد عصرالأنصاب المغليثية الذهبي في أوروبا


الأهرام


مبان حجرية ضخمة, مربعة القاعدة, هرمية الشكل, شيدها قدامى المصريين لتكون قبورا لملوكهم أو ملكاتهم وبخاصة في عهد المملكة القديمة (حوالي 2614 - 2181ق.م.). وأشهرها أهرام الجيزة الثلاثة, هرم خوفو وهرم خفرع وهرم منقرع, القائمة حتى اليوم إلى الجنوب الغربي من القاهرة مباشرة. ويبلغ طول كل ضلع من أضلاع هرم خوفو (وهو أضخمها وأقدمها) حوالي 776 قدما; أما ارتفاع هذا الهرم الأصلي فيبلغ 481 قدما وخمسي القدم (والقدم يساوي ثلاثين سنتيمترا تقريبا). ويبلغ طول كل ضلع من أضلاع هرم خفرع حوالي 708 أقدام وارتفاعه الأصلي 471 قدما. أما هرم منقرع (وهو أصغرها وأحدثها عهدا) فيبلغ طول كل ضلع من أضلاعه 356 قدما ونصف القدم وارتفاعه الأصلي 218 قدما. وقد عد القدماء أهرام الجيزة إحدى عجائب الدنيا السبع. وهي في الواقع أقدم هذه العجائب على الإطلاق. ويطلق لفظ <الأهرام> أيضا على مبان شبيهة بالأهرام المصرية بناها الأزتكيون والمايانيون في أميركا الجنوبية واتخذوا منها معابد لهم (را. أيضا: عجائب الدنيا السبع)


معلومات عامه من موقع اطفال kids jo